تجاره العسل النقی من إیران إلى أوروبا؛ الذهب الحلو على موائد العالم

هل فکرت یومًا فی المسار الذی یمکن أن تسلکه قطره من العسل الإیرانی حتى تصل إلى خبز التوست لعائله أوروبیه؟ الأمر أکثر إثاره مما تتخیل! هنا سنلقی نظره على عالم تصدیر العسل النقی من إیران إلى أوروبا؛ لنتذوق طعمه ونتعرف على سوقه.

لماذا العسل الإیرانی ممیز؟

أولًا، یجب أن نعرف أن إیران من الدول التی تتمتع بتنوع نباتی مذهل؛ من أزهار جبال الزاغرس البریه إلى أزهار الربیع فی الشمال، لکل منطقه نوع خاص من العسل. هذا یعنی أن الطعم الموجود فی العسل الإیرانی لا یوجد فی أی مکان آخر فی العالم.

عسل الزعتر، السدر، الجون، الحمضیات، وحتى العسل المستخرج من النباتات الطبیه، کل هذه تجعل العسل الإیرانی شیئًا مختلفًا وخاصًا فی سوق أوروبا.

ماذا یبحث الأوروبیون؟

الأوروبیون یهتمون کثیرًا بالجوده، والعضویه، وأصاله المنتج. عندما یعلمون أن العسل یأتی من مناطق نقیه فی إیران مع تربیه نحل تقلیدیه ودون تدخل المواد الکیمیائیه، ینجذبون حقًا. من المهم لهم أن یعرفوا أن النحل عمل بحب ولیس فی خط إنتاج صناعی.

التصدیر لیس مجرد منتج؛ إنه قصه

الیوم، فی تصدیر العسل، الطعم فقط لیس مهمًا؛ بل العلامه التجاریه، وتصمیم التغلیف الأنیق، والقصه وراء ذلک الجره من العسل، کلها أمور ذات أهمیه کبیره. إذا عرف العمیل الأوروبی أن هذا العسل جُمع من قلب جبال کردستان أو سهول أردبیل، وکیف حمى مربو النحل الطبیعه، یزداد اهتمامه.

التحدیات؟ نعم، لکنها قابله للحل!

التصدیر إلى أوروبا یتطلب بالتأکید تصاریح صحیه، وشهادات جوده (مثل HACCP وشهاده العضویه)، والالتزام بمعاییر التعبئه. لکن الخبر السار أن العدید من المنتجین الإیرانیین یعملون حالیًا على هذه الأمور ووافقوا جوده منتجاتهم مع المعاییر العالمیه.

ما هی الفرص؟

  • السوق الأوروبیه لا تزال تشتهی العسل الخاص؛ وخاصه العسل الأحادی الزهره والطبی
  • البیع عبر الإنترنت فی المواقع العالمیه والمتاجر العضویه
  • التعاون مع العلامات التجاریه الغذائیه لاستخدام العسل الإیرانی فی منتجاتهم
  • وطبعًا المعارض الدولیه للعسل والمواد الغذائیه التی تفتح باب السوق

خلاصه حلوه

إذا کنت منتج عسل أو تبحث عن سوق تصدیر، فإذًا أوروبا وجهه جدیه ومبشره. فقط علیک الحفاظ على الجوده، والتوجه حسب ذوق السوق، وبالطبع سرد قصتک. حینها سترى کیف یمکن أن یصبح العسل الإیرانی علامه تجاریه عالمیه!